بصراحة ليس لي أي تعقيب حول ما يحدث بشكل عام من أعمال عنف تجتاح مجتمعنا الفلسطيني في ال 48 والقدس, ومن ناحيتي "بطيخ يكسر بعضو" كوني يئست من هذا الشعب وغسلت ايدي منو تماما. لكن لوضع النقط على الحروف اريد ان اعقب على حوادث العنف في مخيم شعفاط, بعد ان نشب شجار حول ملكية "كلب" بين عائلتين ذهب ضحيته شخصان على ما اذكر.
بشكل غريب اصبحت هذه الحادثة مضرب المثل على تخلف مجتمعنا. وبالصدفة سمعت حديثا دائرا بهذا الخصوص في مناسبتين مختلفتين, مما فحواه "شوف الناس عا شو بتنقتل اليوم, على كلب". بالصدفة ايضا سمعت حديثا دائرا حول شجار اخر مات بسببه شخص أو اثنان بسبب دخول بعض الشباب الى حارة في ساعة متأخرة مما عد خرقا جسيما للحدود الاقليمية. لم يستغرب احد نشوب الشجار الثاني بل سمعت أحدهم يقول: "هدول لو فاتو عنا...كان مطلعش واحد منهم عايش".
في رأيي المتواضع الصراع حول ملكية الكلب هو سبب وجيه للغاية مقارنة مع اسباب اخرى تنشأ بسببها شجارات دموية في بلادنا, لانه:
1. هكذا شجار يتلائم تماما مع الفولكلور العربي منذ الاقدمين, خذ مثلا حرب البسوس وداحس والغبراء. نسأل من يقول"هكذا كان في الجاهلية", "هل تعتبر ما نحن فيه فترة نيرة؟"
2. الكلب هو صديق الانسان الوفي. هل غريب أن يدافع الانسان بحرقة السمؤال عن صديق وفي؟
3. تصور ان يكون الكلب ذو حسب ونسب, من فصيلة الوولف أو السان برنارد, حيث قد يصل سعره الى مئات أو الاف الشواقل, وهو شيء أكيد لانه ليس من المحتمل ان يثار الشجار في مخيم شعفاط حول كلاب جرباء متشردة وهي كثيرة في أحيائنا ما شاء الله. الا يستحق مثل هذا الكلب الثمين استمانة في الدفاع والذوذ عنه. ألسنا نحن العرب أهل الحسب والنسب؟
4. تصور ان يكون صاحب الكلب قد أفنى الوقت الثمين في تدريب كلبه, بحيث أصبح الاخير مدعاة للفخر والاعتزاز. يقول له صاحبه "سلم", يرفع يده ويسلم. يقول له "أقعي" فيطيعه فورا ويقرفص. يقول له "وقف بالدور", يذهب الى مؤسسة التامين الوطني ليق...اسف..اقصد يذهب الى اي دور ليقف. بما معناه انه ليس من الممكن ان تتوقع من صاحب الكلب الحقيقي ان يقف مكتوف الايدي بينما يحاول اخر "التكويش" على كلبه والتمتع بثمار تدريبه "عالبارد المستريح".
هذه وجهة نظري المتواضعة في الموضوع, ورأينا خطأ يحتمل الصواب, ومن جاء بأفضل منه قبلناه, واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, وحتى المصارين في البطن تتخانق, وامسحوها بهاللحية خلص,
والي بيتو من قزاز ميرميش عالكلاب حجار.
بشكل غريب اصبحت هذه الحادثة مضرب المثل على تخلف مجتمعنا. وبالصدفة سمعت حديثا دائرا بهذا الخصوص في مناسبتين مختلفتين, مما فحواه "شوف الناس عا شو بتنقتل اليوم, على كلب". بالصدفة ايضا سمعت حديثا دائرا حول شجار اخر مات بسببه شخص أو اثنان بسبب دخول بعض الشباب الى حارة في ساعة متأخرة مما عد خرقا جسيما للحدود الاقليمية. لم يستغرب احد نشوب الشجار الثاني بل سمعت أحدهم يقول: "هدول لو فاتو عنا...كان مطلعش واحد منهم عايش".
في رأيي المتواضع الصراع حول ملكية الكلب هو سبب وجيه للغاية مقارنة مع اسباب اخرى تنشأ بسببها شجارات دموية في بلادنا, لانه:
1. هكذا شجار يتلائم تماما مع الفولكلور العربي منذ الاقدمين, خذ مثلا حرب البسوس وداحس والغبراء. نسأل من يقول"هكذا كان في الجاهلية", "هل تعتبر ما نحن فيه فترة نيرة؟"
2. الكلب هو صديق الانسان الوفي. هل غريب أن يدافع الانسان بحرقة السمؤال عن صديق وفي؟
3. تصور ان يكون الكلب ذو حسب ونسب, من فصيلة الوولف أو السان برنارد, حيث قد يصل سعره الى مئات أو الاف الشواقل, وهو شيء أكيد لانه ليس من المحتمل ان يثار الشجار في مخيم شعفاط حول كلاب جرباء متشردة وهي كثيرة في أحيائنا ما شاء الله. الا يستحق مثل هذا الكلب الثمين استمانة في الدفاع والذوذ عنه. ألسنا نحن العرب أهل الحسب والنسب؟
4. تصور ان يكون صاحب الكلب قد أفنى الوقت الثمين في تدريب كلبه, بحيث أصبح الاخير مدعاة للفخر والاعتزاز. يقول له صاحبه "سلم", يرفع يده ويسلم. يقول له "أقعي" فيطيعه فورا ويقرفص. يقول له "وقف بالدور", يذهب الى مؤسسة التامين الوطني ليق...اسف..اقصد يذهب الى اي دور ليقف. بما معناه انه ليس من الممكن ان تتوقع من صاحب الكلب الحقيقي ان يقف مكتوف الايدي بينما يحاول اخر "التكويش" على كلبه والتمتع بثمار تدريبه "عالبارد المستريح".
هذه وجهة نظري المتواضعة في الموضوع, ورأينا خطأ يحتمل الصواب, ومن جاء بأفضل منه قبلناه, واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, وحتى المصارين في البطن تتخانق, وامسحوها بهاللحية خلص,
والي بيتو من قزاز ميرميش عالكلاب حجار.
هناك تعليقان (2):
ya habibi !
معك حق
إرسال تعليق