‏إظهار الرسائل ذات التسميات باديء ذي بدء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات باديء ذي بدء. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 15 ديسمبر 2008

إني قادم (4) : حول الدوافع الحقيقية وراء كتابة هذه المدونة الشمطاء



مختصر الجزء الثالث:

كونغ فو – الكوالا المفترس يموت – نجم الصباح في قائمة واحدة مع عباس زكور – زفت يقفز في الهواء منقضا على فتى ال Bagete


* * *

من النادر ان يكتشف الانسان كل هذه القوة والعنفوان في داخله, كل هذه الثقة بالنفس وملامسة معدن الروح. نعم, لقد تأكدت الان انني جبلت من نفس المادة التي جبل منها هرقل واخيل والعقيد ابو شهاب....بطل

كل هذه الافكار مرت في رأسي بينما كان جسدي سابحا في الهواء, في وثبة فهدية نحو فتى ال bagete الذي ارتسمت على وجهه تعابير الهلع, وانكمش جسده وتكور مثل حبة الكرواسون.

ليس هناك شك انني لو وصلته لكنت قاتله اذ كان بركان الغضب قد وصل الى ذروته داخلي, فالاسد حيت يستثار لا يؤمن غض....

"تتسسسسسسسسسسسسسسسسس".....

"ما هذا الصوت اللعين؟" قلت لنفسي وأنا ما زلت في الهواء لم أصل الى هدفي بعد...لكن الانتعاش والبرودة التي شعرت بهما مؤخرتي اجابتا فورا....تمزق البنطال...تمزق تماما وصار عمليا تنورة من التنورات التي يحبها فارس كرم...طبعا هذا يغير الصورة جذريا...تخيلوا بروس لي يقفز على الاعداء لابسا تنورة..غير ملائم...على الاسد ان يعود الى عرينه...فورا

كل هذا الحظ السيء في يوم واحد...والانكى ان فتى ال bagete خرج منتصرا من العيادة بعد ان حقق امنيته على حسابي ومارس الطب النفسي ... على حسابي...لم استطع تحمل الفكرة أنا الذي افنيت عمري في رفع راية ال BAGETE وكافة المعجنات....

فبكيت....خذلتني دموعي
وبكيت
وعندما استطعت السيطرة على دموعي
بكيت مرة اخرى

أخذ السايكولوجيست بيدي الى الاريكة وقال لي" استرخي وقل لي قصة حياتك باختصار"

عندما انتهيت من قصة حياتي كان السايكولوجيست يبكي

قلت له بكل حنان: جبناك يا عبد المعين عشان تعين...طلعت بدك مين يعينك
قال لي: لا تستهزء بقوة الدمعة على الشفاء
سألته: شفائي؟
أجاب: لا بل شفائي
سألت: أأنا المريض أم انت؟
أجاب: كل طبيب نفسي هو مريض بالنهاية
سألت: وأنا؟

سأل: ما بالك انت؟ دائما "انا أنا أنا"...لماذا لا تفكرون في انا مثلا؟ لماذا لا تسألونني عن حالي أنا...تصور ان يأتي أليك كل يوم اشخاص يعانون من المشاكل أو يعتقدون انهم كذلك ...هذا يعتقد ان لديه عقدة أوديب وعندما تقول له ان ما لديه هو توتر بسيط يحزن ويكتئب...ذاك مصاب بجنون العظمة ويؤمن ان ادونيس يسرق شعره...هل اضطررت مرة الى سماع معلقة من 132 بيتا تبدأ ب " شعشوعة العين شاعت بين مشائعي...وطلاسم البحر فكها الصدف على مسامعي"...

قلت: يا لطييييف.. لكنك تقبض المال مقابل ذلك
قال: ليس بالخبز وحده يحيا الانسان
قلت: والخلاصة؟ متى نبدأ العلاج
قال: لن نبدأ...أرأيت ما فعله الفتى الذي احضر الباجيت..
قلت: متفكرنيش...
قال: لقد ألهمني...أنا اريد ان احقق ذاتي وأعمل كنادل....
قلت: وأنا؟
قال وهو يخلع نظارته ويطفيء الكهرباء في العيادة: ما بالك انت؟
قلت: كيف لي ان أعالج حالتي النفسية؟
قال: ما هو حلمك المفضل؟

قلت: أكون بحارا فتغرق سفينتي فتنتشلني سفينة يوجد عليها 365 حسناء....فيستغلنني جسديا واحدة كل يوم...وبعد سنة يرمينني في البحر فتنتشلني سفينة اخرى عليها 365 حسناء...وهكذا دواليك

قال: مثير للاهتمام...هممم...لماذا تقول يستغلنني وكأنك ترفض وصلهن؟
قلت: لأن التمنع هو مفتاح الاثارة
قال: هممم...ماذا عن احلام اكثر واقعية؟
قلت: ان اتعرف على عجوز شمطاء حيزبون ثرية فاتجوزها وأرث مالها...
قال: هممم...اعتقد انك...(ثم ينتفض) كلا لن تجرني الى الوراء ولن تثني عزيمتي...لست طبيبا نفسيا بعد الان...اخرج من هنا

قلت بخبث: هل اخبرتك بالمعلقة التي كتبتها في رثاء الموسكيتو الذي قتلته البارحة ....340 بيتا وهنا مطلعها "امسكت الموسكيتو وانا اشرب كوكتيل الموخيتو...وجعلت من..."

قاطعني بغضب: ايها اللعين...تبتزني؟
قلت: أنا يائس واليائس مستعد لفعل أي شيء
قال: ماذا تريد؟
قلت: أشر علي بممارسة يومية أو شبه يومية تساعدني على الاسترخاء
قال: عليك بالتدوين أذن
قلت وقد نزلت دمعتي: لم اكن اعتقد يوما اني سأنزل الى الدرك الاسفل وأصبع "بلوجيست"
قال: انت يائس...الم تقل ذلك...جرب ولن تخسر
قلت: وما الفائدة؟
قال: ربما وجدت عجوزا شمطاء هناك
قلت غير مقتنع: أتظن ذلك؟
قال بدهاء: ربما...وربما تجد هناك فتى ال BAGETE فقد ذكر أمامي عدة مرات انه من المدونين
قلت وقد لمعت عيناي: حقا؟

قال وهو يدفعني خارج العيادة "أقسم بلحية فرويد" وكان ذلك كافيا كي اصدقه....


* * *

عدت الى البيت ورميت نفسي على الاريكة...أطلت النظر الى الحاسوب...أيمكن ان يكون الخلاص قريبا بهذا الشكل طوال هذا الوقت؟ أيمكن؟

مترددا قمت...واشعلت حاسوبي...دخلت الى الشبكة العنكبوتية ...وهناك خلقت حيزا لي .. لي وحدي... لجنوني..لعواطفي..لموسيقاي...لبعض الاعلانات التجارية

هنا أنا الخالق وأنا الكلمة...


في البدء كان التدوين اذن...

دون رقابة...دون تفاصيل شخصية...دون مسلمات اجتماعية...دون وقت ارضي

هنا لن يتمزق بنطالي اثناء الهجوم على الاشرار ....

أسمعت ايها العالم العنكبوتي

أسمعت يا فتى ال Bagete


أني قادم

قادم

قادم



ملاحظة: انا بمزح يا فتى ال Bagete....مش رح اعملك شي...إطلع بس

الأحد، 14 ديسمبر 2008

إني قادم (3) - حول هزيمة الكوالا المفترس النكراء في معركة الرز البني التاريخية


مختصر الجزء الثاني:


اكتشف زفت ان السايكولوجيست المزعوم كان بالحقيقة فتى أحضر ال BAGETE للسايكولوجيست الحقيقي فلم يجده...ومثل دور السايكولوجيست أمام زفت بل أقنعه بأنه عبقري...عبقري فذ....لكن الخدعة انكشفت...وكان لا بد من المواجهة...لا بد من المواجهة...لا بد من المواجهة.. لا بد من...


زفت: ماشي حبيبنا....فهمنا... يلا


الكاتب: ولا يمكن...هاي مش جملة اعتراضية ....هاي جملة مركزية في النص الدرامي... لا بد من...


زفت: يا عمي الناس مش فاضيتلك ولا انا فاضيلك...لا بد من التكملة....كمل طنيب على رجلك


الكاتب: ماشي....بس بشرط...رح اشط شوي بالوقائع...يعني ابهرها...وبدي اضيف شوية سكس عشان الريتنغ


زفت: شوف ...بهر عا راحتك...بس السكس خليه على جنب علشان الحياء العام...عالقليلة لحد ما نجيب ممثلين اتراك وندبلجها

الكاتب: في منطق بحكياتك....عودة الى النص

* * *

"لا بد من المواجهة" قلت لنفسي "...مش كل المجانين بتاكل لحمهم يا فتى ال BAGETE...."

اذا كانت هناك فائدة ترجى من سنين طويلة قضيتها متابعا لافلام الكونغ فو التي تحتوي على حوارات اشد سخافة من افلام البورنو (كما سمعت عنها) حيث يكون البطل جالسا في مطعم شعبي على مائدة خشبية منفردة في منتصف المطعم تماما, مسدلا قبعته المكسيكية على وجهه (نعم مكسيكية, شو المانع؟) يأكل كرات من الارز ببطء... وفجأة تهبط على الطاولة يد ثقيلة يتبعها صوت أجش يسأل بعدائية:

"هل انت تسونغ واي الملقب بنجم الصباح الآسر؟"
يأخذ البطل وقته في المضغ والبلع وهو بالحقيقة يتفحص الرجال الثمانية الذين اقتربوا من المائدة وقد اتخذوا وقفات قتالية ينتظرون التطورات, ثم يرفع رأسه نصف رفعة ويقول ببطء
" من يريد ان يعرف؟"


تبدو على وجه ذو الكف العريضة علامات الدهشة الشديدة ازاء السؤال المفاجيء الذي طرحه هذا الغريب ويزداد توتره كما يدل وقع الأجراس المتسارع الذي يشكل الموسيقى التصويرية. يتمالك ذو الكف نفسه فيجيب :


"انا الكوالا المفترس الذي تعلم فن "الشيخ السكير" السري في جبال دوهان, وذاك القصير هو المقاتل الصلب شين با لو المعروف ب"الكتكوت المتوحش" مخترع تقنية "المياه المنسابة ببطء في الجدول", اما ذاك الذي يبدو كالنائم فهو وان لي ماو الملقب "الطائر الذي لا يبيض" والذي هزم مو شي فان ألا وهو "سنجاب الفزع" في معركة "ضبع الدواجن" ذائعة الصيت, اما الرابع فهو غني عن التعريف وهو المحارب المخضرم صاحب السيف المنشاري ومناورة "القضاء المبرم" لي جين فاو فاو الملقب ب"لؤي" "


"ومن الاربعة الباقون؟" سأل نجم الصباح وضحك ضحكة خفيفة
"كومبارس" اجاب الكوالا المفترس واخذت اصابعه تضغط على المائدة تأهبا
"ها ها ها ها ها" ضحك نجم الصباح بصوت عال فرجع الرجال الثمانية الى الوراء خطوة من هول الصدمة واصبح الجو مشحونا بالطاقة الكهربائية الساكنة
زأر الكتكوت المفترس "على ماذا تضحك ايها الوغد؟"

"لا شيء تذكرت نكتة مضحكة...ها ها"

"كاذب...لا يوجد نكت مضحكة في السيناريو"


"هممم" نظر نجم الصباح باهتمام الى الكتكوت "انت اذن العقل المدبر في هذه العصابة...علي ان اقتلك اولا...لقد استطعت عبر خدعتي ان القي الطعم لاكشفك وها انت قد التقتطه"


لم يستطع الرجال الثمانية منع الخوف من التغلغل الى صدورهم ازاء هذه الخدعة الشيطانية فتراجعوا لا شعوريا الى الوراء

اكمل نجم الصباح مضغ كرات الرز دون ان ينظر الى الكوالا المفترس وجماعته, ونظرا لتكاليف التصوير المرتفعة وانعدام كاتبي سيناريو بمستوى جيد يستطيعون تطوير الحوار, لم يعد هناك مفر امام الكوالا المفترس الذي كان قائد المجموعة من التحرك والمبادرة فاضطر رغم قناعته بالهزيمة الى عقد حاجبيه بشدة وضرب الهواء بيديه ثلاث ضربات سريعة اصدرت كل منها صوت "بجججج" ثم قفز في الهواء وتبعته الكاميرا وهو يحلق مادا رجاه اليمنى امامه مستعدا لركل نجم الصباح ركلة قاتلة...


لمح نجم الصباح هجوم الكوالا لكنه لم يتحرك فورا اذ كان لديه الكثير من الوقت ليفكر في استراتيجيته الدفاعية والهجومية وقائمة المشتريات التي اعطته امراته ولكنها ضاعت, ورأى بعيني روحه تدريبه منذ نعومة أظفاره على يد السنساي العقيد ابو شهاب في الفنون القتالية وشعار مدرسته القتالية المعروف " الهريبة نص المراجل", فرمى الصحن الذي يحتوي على كرات الرز في الهواء واطلق قدمه اليمنى في وجه الكوالا الذي ارتطم بالارض جثة هامدة, ثم اندفع كالصاروخ موجها قبضاته وركلاته في وجه مرافقي الكوالا ولم يسلم حتى الكومبارس من شره, وبعد ان حطم فك المقاتل الاخير, عاد ادراجه ليلتقط صحن الرز الذي كان في طريقه الى النزول من موقعه في الهواء....

لكن, لم يكن نجم الصباح مستعدا لخدعة الكتكوت, المقاتل الماكر, الذي قال وهو يلفظ انفاسه الاخيرة: "لقد...لقد.. قتلتني يا بني"

جمد الدم في عروق نجم الصباح للحظة...لكنه تذكر فورا ان الكتكوت هو عمليا انثى مرت بعملية تغيير جنس, وكانت هذه المعلومة مكتوبة بالبنط العريض في السيناريو منعا لأي إحراج ناتج عن نشوء علاقة جنسية بينه/ها وبين إحدى الممثلات....

كانت هذه اللحظة كل ما يحتاجه الكتكوت وأدرك نجم الصباح ذلك متأخرا فأغمض عينيه وأخفض رأسه وزأر بينما سمع صوت تحطم الصحن وتدحرج كرات الرز على الارض...
"لقد انتصرت...." قال الكتكوت وهو يلهث "انت حقا تأكل الرز البني ....وليس الابيض كما اعتقد الكوالا..."...ومات

لم ينبس نجم الصباح ببنت شفة, بل أخذ ينظر الى المقاتلين الذي هزمهم بقبضته والى المقاتل الذي غلبه هو بذكأئه نظرة أخيرة, ثم طلب 3 وجبات رز بني take away وأنطلق في طريقه لا يلوي على شيء.

وكانت هذه أخر مرة رآه فيها اهل تلك القرية إلا انهم عرفوا لاحقا انه شكل قائمة "لا سياسية" مع عباس زكور وغالب مجادلة... وكانت هذه نهاية محزنة حقا

* * *

قلت في نفسي وأنا انظر الى فتى ال BAGETE الذي جعل مني أضحوكة "إذن...إذا كانت هناك أي فائدة ترجى من أفلام الكونغ فو, فيجب ان تظهر الآن...الآن الآن وليس غدا"

قلت قولي هذا واستنجدت بصديقي ومعلمي بروس لي, وقفزت في الهواء عاليا بينما كنت أصيح صيحة اهتزت لها أركان العيادة ووجدان السايكولوجيست الحقيقي وفتى ال BAGETE الجبان...

لكن تجري الرياح بما لا يشتهي بروس لي....ويا لهول المأساة التي حصلت


-- البقية تأتي --

الأحد، 7 ديسمبر 2008

اني قادم (1)





شمرت عن ساعدي

وشحذت قلمي

اني قادم...قادم...قادم

لحظة...عن ماذا اردت ان اكتب

نسيت

اني ذاهب...ذاهب...ذاهب

اه..تذكرت...ماذا دفعني الى الكتابة

.ما زلت اذكر الواقعة وكأنها حصلت قبل ثلاثين عاما


(موسيقى تصويرية...صفحة من الماء تتعكر ثم تظهر صورة أخرى من الماضي السحيق)

زفت: يا للهول يا نيفيا لقد نسيت مسحوق الوجه

نيفيا: مسحوق الوجه شو يا مشحر...اسمه كريم الوجه

زفت: الوردة بأي اسم اخر ليست أقل شذا

نيفيا: سيبك من كلام الجرايد

زفت: كلام شيكسبير وفي رواية الاخ القائد العقيد الرمز القذافي كلام "الشيخ زبير"

نيفيا: والنعم ....خلاصته...شو جايبلي

زفت: حالي

نيفيا: حسرة على نصرة

زفت: كيف تجروئين ايتها الفاجرة؟!!!

طاخ طاخ طاخ

نيفيا: ما هذا؟

زفت (ببعض الخجل) : شوية برد على شوية فجل

نيفيا: ياي ...سوفاج ....دعنا نفترق

زفت: دي نجوم السما اقربلك (بتصرف عن "اقابلك قال قال اقابلك...دي نجوم السما اقربلك")

نيفيا: اريد حريتي.....

زفت: الحرية وهم والتحكم في المصير بدعة غربية

نيفيا: اريد ان ابحث عن ذاتي...

زفت: انظري في داخلك يا نيفيا...اغمضي عينيك..سأعلمك تقنية للاسترخاء الكامل..ركزي كل وجودك في نقطة معينة....لحظة..دعيني اضع بعض الموسيقى

نيفيا: اغاني شعبان واسترخاء كامل؟

زفت: هذه طريقة مجربة ....ثقي قي قدراتي با نيفيا...

نيفيا: عندي ثقة فيك وبكفيك...

زفت: الان...اغمضي عينيك....فكري بماذا اكلت في الصباح...ماذا ستأكلين في المساء....فكري في مهند من مسلسل "نور" وبطولات "العقيد" من باب الحارة

نيفيا: اااااه ه ه ه

زفت: الان...الخطوة التالية...لا تفكري بشيء ابدا....افرغي مخك تماما وسلمي امرك لله او الصدفة او الحتمية التاريخية او المادية

نيفيا: ااا ه ه ه لا... افهم ما ...تقوله...

زفت: احسن.....كيف تشعرين

نيفيا: أشعر يالراحة والنعاس ....واو...طريقتك ناجحة...اين تعلمتها؟ في جبال التيبت؟

زفت: لا..... على المقهى بجانب البيت

نيفيا: واووو يا الهي...يوغا على الطريقة البلدية...هل تنجح دائما

زفت: مجربة ومثبتة في كافة الفصول...

نيفيا: اوه... هل هي منتشرة؟

زفت: هي الرياضة الشعبية لمليار عربي...جزء من الروتين اليومي

نيفيا: لا يمكن ان يخطيء مليار عربي اليس كذلك؟

زفت: هو كذلك

نيفيا: اوه يا حبيبي ...ماذا كنت سأفعل بدونك

زفت: تعالي الي يا حبيبتي...ودعي يدي تحيطان جسدك الازرق وبشرتك المعدنية


نيفيا: أعصرني يا حبيبي

زفت: اوه نيفيا....جسدك يتلوى بين يدي ....اوه ما اشهى جسدك الأنبوبي....نيفيا...احس ان امعاءك تخرج من داخلك...نيفيا....ما هذا الزبد الابيض المتدفق منك...ماذا يحصل لك

يا الهي ...نيفيا

نيفيا


عندما وجدت نفسي مستلقيا على الاريكة حاضنا انبوبة ال NIVEA الزرقاء, اعصرها بكل قوة وقد فاض محتواها على وجهي, ايقنت ان شيئا ما عفن في مملكة الدنمارك, وبكلمات اخرى تاكدت من اني احتاج الى سايكولوجيست.


بناء عليه توجهت الى عيادة سايكولوجيست ذو صيت ولم يكن هذا بشأن بسيط....وهناك حصل لي ما حصل.....

(تعتيم....ثم يظهر رجل يدخل الى غرفة ويغلق وراءه الباب)

--البقية تأتي....لما تلاقي تذكرة--