السبت، 1 يناير 2011

تدوينة للعام الجديد

الإنسان بحاجة الى محطات. يطمئنه الشعور انه وصل الى مكان يكون علامة فارقة على الطريق. يتمالك نفسه, يقيم وضعه, يحسب ربحه وخسارته ثم هيا الى........ أغلبها محطات وهمية ناتجة عن تغيير الإيقاع في الزمن بينما الزمن نفسه هو المسيرة الحتمية التي لا مفر منها. سوزان سونتاج في كتابها عن التصوير تصف الصورة كأنها لحظة جمدت وخرجت عن التيار. هي لحظة انتفى عنها عنصر الزمن الواقعي وأصبح الزمن تفصيلا من تفاصيلها.

لم أخذ صورا كثيرة عن 2010. وبعد زمن ليس بكثير ستضيع أفراحها وأحزانها وخيباتها في خليط الذاكرة حول محطات سابقة. 2010 ستصبح ككثير من السنوات قبلها فترة زمنية هلامية تستحضر لتوثيق حدث ما أو على الأقل لتحصر حدوثه ما بين حقبة وأخرى. "نعم نعم.... حدث ذلك في 2009 أو 2010".

ليس هناك أي مرارة فيما أقول ولا أتحدث الان عن عبثية أو عدمية الحياة. انها فقط طبيعة المحطات.

هيا إلى الأمام

هناك 4 تعليقات:

ملك عفونة يقول...

موسيقاك لا تشبه كلماتك

يمكن لأني بهمش في الثنتين!

زفت يقول...

ملك

لم أفهم الفعل "بهمش"....

ملك عفونة يقول...

هناك فاء سقطت (ز)ـهواً بس "بهمش"

زفت يقول...

اهه

تم ابلاغ صاحب الشأن