بريد القراء
(رسالة وهمية ورد وهمي على غرار رسائل القراء في مجلات عربية تقليدية)
عزيزتي الدكتورة فوزية
انا امرأة في السابعة والعشرين من عمري ولدي مشكلة تؤرق نومي...زوجي تغير كثيرا منذ زواجنا فهو قد كان رجلا مؤمنا تقيا وزوجا صالحا وأبا حنونا...كان كل شيء يسير بيننا على احسن حال وكان الاحترام المتبادل والود سيد علاقتنا... كان يذهب الى عمله فأحضر له طعام الافطار ويرجع الى البيت فيكون الغذاء في انتظاره.. وكنت اقوم بجميع واجباتي المنزلية وانا قانعة راضية وواجباتي الزوجية كلما طلب مني ذلك دون اي اعتراض...
لكن في الاونة الاخيرة اشعر بأن رجلا اخر يسكن معي في البيت ويقاسمني فراش الزوجية...فهو بدأيطالبني باداء واجباتي الزوجية ومعاشرته يوميا وأكثر من مرة خلال اليوم...بل وصلت الامور الى محاولته معاشرتي اثناء اعدادي للطعام في المطبخ بل ولمسي في اماكن حساسة دون اي مقدمات...
والاسوأ من ذلك كله انه اثناء المعاشرة يبدأ بالتفوه بكلمات قذرة كلها ايحاءات جنسية مباشرة استحي من ذكرها حتى بيني وبين نفسي...بل ويطلب مني القيام بامور مشينة اخجل من كتابتها ويحاول اقناعي قائلا بانها غير محرمة ناسيا تربية اهله الحميدة وواجبه تجاه زوجته وام اولاده..
اوه يا دكتورة لو سمعت منطق هذا الرجل الذي اسميه زوجي...وهو يحدثني عن ضرورة اكتشاف كل منا للاخر من جديد...تصوري...بعد عشرة 5 سنين يريد ان نكتشف احدنا الاخر...لو رأيت الملابس الداخلية التي يشتريها لي ويطلب مني لبسها...لا استطيع ان اصف لك مدى الاشمئزاز الذي تثيره داخلي تصرفات هذا الزوج...
وقد تحملت كل ذلك حتى يوم امس حين سألني ان كنت امارس عادتي السرية...وهو يعلم جيدا انه ليس لي عادات سرية...وعندما نفيت الامر حاول ان يلمس عضوي الجنسي... بل وطلب مني ان نشاهد معا احد الافلام الساقطة "كي أتعلم كيف امتع نفسي"...وهنا فقدت سيطرتي واخذت بالبكاء والصراخ واقفلت على نفسي الباب...
امي تقول لي ان افعل ما يريده بل في رأيها يمكن ان اغير رايي بعد التجرية...
يا الهي...هل جن الناس جميعا؟
لا ادري ماذا افعل يا دكتورة
انا انتظر نصيحتك بفارغ الصبر وبمنتهى اليأس
ارجوك انقذيني
اليائسة "م"
الدكتورة فوزية ترد,
عزيزتى "م"
أسال المولى القدير ان يهبك الصبر والسلوى في هذا الزمن الرديء الذي يجثم وطأه على نفوس الصالحين والصالحات,
لا بد لك ايها العزيزة من تحمل نزوات هذا الزوج الذي بدأ - كما يبدو – بالدخول في سن اليأس مبكرا وهي مرحلة صعبة يمر بها اغلب الرجال وتحتاج من المرأة الى الصبر والمرابطة لصون عش الزوجية. في هذه المرحلة بالذات تكمن حكمة المرأة العاقلة التي تعرف كيف تدير دفة السفينة الى بر الامان وأعلمي يا عزيزتي ان الرجال يبحثون بحكم طبيعتهم عن المغامرة والنزوات ثم يعودون كالاطفال الى احضان زوجاتهم بينما تعرف الزوجة الصالحة ان عليها الانتظار حتى يتعقل الزوج وتطغى عليه الحكمة والرضا والقناعة.
نعم, لا شك ان زوجك يتمادى في تصرفاته التي تخدش الحياء ولا تلائم امرأة متزوجة في مثل سنك, لكن وللأسف الشديد هذه احدى نتائج الهجمة الشرسة التي يتعرض لها مجتمعنا والتي تهدف الى نشر ثقافة الانحطاط والجنس في نفوس الاجيال الصاعدة, وها هي تؤثر في الرجال البالغين العاقلين في سنوات الثلاثين وليس فقط المراهقين والمراهقات.
انا امرأة في السابعة والعشرين من عمري ولدي مشكلة تؤرق نومي...زوجي تغير كثيرا منذ زواجنا فهو قد كان رجلا مؤمنا تقيا وزوجا صالحا وأبا حنونا...كان كل شيء يسير بيننا على احسن حال وكان الاحترام المتبادل والود سيد علاقتنا... كان يذهب الى عمله فأحضر له طعام الافطار ويرجع الى البيت فيكون الغذاء في انتظاره.. وكنت اقوم بجميع واجباتي المنزلية وانا قانعة راضية وواجباتي الزوجية كلما طلب مني ذلك دون اي اعتراض...
لكن في الاونة الاخيرة اشعر بأن رجلا اخر يسكن معي في البيت ويقاسمني فراش الزوجية...فهو بدأيطالبني باداء واجباتي الزوجية ومعاشرته يوميا وأكثر من مرة خلال اليوم...بل وصلت الامور الى محاولته معاشرتي اثناء اعدادي للطعام في المطبخ بل ولمسي في اماكن حساسة دون اي مقدمات...
والاسوأ من ذلك كله انه اثناء المعاشرة يبدأ بالتفوه بكلمات قذرة كلها ايحاءات جنسية مباشرة استحي من ذكرها حتى بيني وبين نفسي...بل ويطلب مني القيام بامور مشينة اخجل من كتابتها ويحاول اقناعي قائلا بانها غير محرمة ناسيا تربية اهله الحميدة وواجبه تجاه زوجته وام اولاده..
اوه يا دكتورة لو سمعت منطق هذا الرجل الذي اسميه زوجي...وهو يحدثني عن ضرورة اكتشاف كل منا للاخر من جديد...تصوري...بعد عشرة 5 سنين يريد ان نكتشف احدنا الاخر...لو رأيت الملابس الداخلية التي يشتريها لي ويطلب مني لبسها...لا استطيع ان اصف لك مدى الاشمئزاز الذي تثيره داخلي تصرفات هذا الزوج...
وقد تحملت كل ذلك حتى يوم امس حين سألني ان كنت امارس عادتي السرية...وهو يعلم جيدا انه ليس لي عادات سرية...وعندما نفيت الامر حاول ان يلمس عضوي الجنسي... بل وطلب مني ان نشاهد معا احد الافلام الساقطة "كي أتعلم كيف امتع نفسي"...وهنا فقدت سيطرتي واخذت بالبكاء والصراخ واقفلت على نفسي الباب...
امي تقول لي ان افعل ما يريده بل في رأيها يمكن ان اغير رايي بعد التجرية...
يا الهي...هل جن الناس جميعا؟
لا ادري ماذا افعل يا دكتورة
انا انتظر نصيحتك بفارغ الصبر وبمنتهى اليأس
ارجوك انقذيني
اليائسة "م"
الدكتورة فوزية ترد,
عزيزتى "م"
أسال المولى القدير ان يهبك الصبر والسلوى في هذا الزمن الرديء الذي يجثم وطأه على نفوس الصالحين والصالحات,
لا بد لك ايها العزيزة من تحمل نزوات هذا الزوج الذي بدأ - كما يبدو – بالدخول في سن اليأس مبكرا وهي مرحلة صعبة يمر بها اغلب الرجال وتحتاج من المرأة الى الصبر والمرابطة لصون عش الزوجية. في هذه المرحلة بالذات تكمن حكمة المرأة العاقلة التي تعرف كيف تدير دفة السفينة الى بر الامان وأعلمي يا عزيزتي ان الرجال يبحثون بحكم طبيعتهم عن المغامرة والنزوات ثم يعودون كالاطفال الى احضان زوجاتهم بينما تعرف الزوجة الصالحة ان عليها الانتظار حتى يتعقل الزوج وتطغى عليه الحكمة والرضا والقناعة.
نعم, لا شك ان زوجك يتمادى في تصرفاته التي تخدش الحياء ولا تلائم امرأة متزوجة في مثل سنك, لكن وللأسف الشديد هذه احدى نتائج الهجمة الشرسة التي يتعرض لها مجتمعنا والتي تهدف الى نشر ثقافة الانحطاط والجنس في نفوس الاجيال الصاعدة, وها هي تؤثر في الرجال البالغين العاقلين في سنوات الثلاثين وليس فقط المراهقين والمراهقات.
لذا يا عزيزتي, اقترح عليك ان تعالجي زوجك بما يشبه طريقة "الصدمة العكسية", اي ايضاح موقفك وطبيعتك الرافضة لهذه التصرفات بما لا يترك مجالا للشك والتأويل. فكلما رجع الى البيت, قابليه بملابس اكثر احتشاما. كلما فتحت التلفاز اثبتي على القنوات التربوية والمحتشمة, وكلما طلب منك عمل ما يخدش حياءك اوضحي له بشكل غير مباشر (ودون الحاجة الى رفض طلبه مما قد يثير غضبه) انك غير راضية ومستاءة. ايضا اقترح عليك في هذا السياق اعداد اطعمة دسمة مما قد يبعث الخمول في جسد زوجك ويمنع دخول هذه الافكار الى عقله.
عزيزتي
ارجو ان تكون نصيحتي قد قتحت امامك افاقا جديدة
ولا تيأسي ولا تقنطي,
فالذكر يبحث عن المغامرة
لكن الانثى تملك ادواتها الخاصة لترويضه والتي تعرفها بالفطنة والحس الانثوي
ودمت بكل ود
عزيزتي
ارجو ان تكون نصيحتي قد قتحت امامك افاقا جديدة
ولا تيأسي ولا تقنطي,
فالذكر يبحث عن المغامرة
لكن الانثى تملك ادواتها الخاصة لترويضه والتي تعرفها بالفطنة والحس الانثوي
ودمت بكل ود
Dr Ruth Answering
Dr ruth: do we have a new call
Victor: hi dr ruth …this is victor and I have a question
Dr. Ruth: Go ahead
Victor: last night I was having sex with my wife and while having sex she peed on the bed before coming
Dr Ruth: Ohhh…
?Victor: is that a problem
Dr Ruth: not at all…in fact you were so good yesterday…so wonderful ..that your wife had a great orgasm and as a result she urinated a little bit ..that's absolutely normal..
Victor: so ..not to worry you say
Dr Ruth: not at all…that's just fine
Victor: Great … thank you
Dr Ruth: don’t mention it..say hi to your wife…next call?
هناك تعليقان (2):
شركة مكافحة بق الفراش بالمدينة المنورة
شركة كشف تسربات المياه بالمدينة المنورة
شركة تسليك مجاري بالمدينة المنورة
شركة تنظيف مسابح بالمدينة المنورة
شركة تنظيف مساجد بالمدينة المنورة
شركة تنظيف واجهات حجر بالمدينة المنورة
شركة تنظيف واجهات زجاج بالمدينة المنورة
شركة تنظيف قصور بالمدينة المنورة
شركة جلي بلاط بالمدينة المنورة
شركة صيانة مسابح بالمدينة المنورة
شركة تنظيف ستائر بالمدينة المنورة
شركة تنظيف اثاث بالمدينة المنورة
في الحقيقة انني صدمت ليس من قصة اختنا الكريمة ولكنني صدمت من رد : الدكتورة يالله العجب هذه زوجته حلاله في كل شيئ الا ما حرم الله الجماع في الدبر والحيض ، كيف تقولي
( نعم لا شك ان زوجك يتمادى في بعض تصرفاته التي تخدش الحياء ) اي حياء بين الزوج وزوجته ، اقول للأخت الكريمه هذا زوجك هل ترضين ان يبحث عن اخرى ليجد معها ما افتقده لديك ، مالذي جعل الكثير من الازواج يخونون زوجاتهم مع اخريات ليجيدوا ما فقدوه مع الزوجات ، يا اختي الكريمه هذا زوجك ولا تعارضيه في اي امر من الامور مالم تكن محرمه شرعا ، حتى ولو كنتي تكرهينه في تصرفاته او تكرهينه لشخصه ، فهذا ارحم واهون من ان يجد ضالته خارج المنزل .
إرسال تعليق