الجبنة العفنة المبروشة
على السلطة الطازجة
هي دليل ما بعد الحداثة الأول
في المجتمعات البدائية
دلك ضميرك بالخردل الديجون
فهو علامة التميز
ذلك ان زمن المايونيز قد أنقضى بلا رجعة
اوه ما أروع التأمل المتثاقف
بينما ترف سيجارة رخيصة في زاوية الفم
هي تذكرة الدخول
لنادي الاستمناء الفكري الفلسفي
كم من حسناء لم تقاوم مقولات أفلاطونية
بينما لم يكن الحب المقصود وراء الخطاب السفسطائي
أفلاطونيا....
البتة
"أود سبر غور جسدك"
أكثر عمقا من:
" خصيتي قد انتفختا من شدة الإثارة"
لكن ما باليد حيلة...باستثناء حيلة اليد
اه يا بلدي
ما اكثر المفاوضين بك
وبخصوصك وحولك وعنك وباسمك
وما أقل .....كل شيء اخر
اجراس العودة لن تقرع
لأن جدرانها المعدنية بيعت
كخردة صدئة لكنها أثرية بعد كل شيء
علقها نوفو ريش فلسطيني في صالونه...وتفاخر
عندما تأكل الخراء بالشوكة والسكينة
ستشعر بنكهة لم تعهدها في الخراء الشعبي
وستعتبر نفسك من رواد مطاعم النخبة
وإذا قصر زمن الانتظار في الحاجز
سنرفع علما رفرافا زهيا
ونعلنها دولة الشراميط العتيدة
عضوة شرف في الجامعة العربية...وحلف الناتو
اه يا بلدي
هل بقي مكان ممكن
لأحلام يقظة ينتابها أمل خجول
ريثما ينتهي هذا الكابوس
اه يا بلدي
وما أكثر الشعارات واليافطات والمرافعات والمنظمات والمؤسسات والدورات والورشات والمؤتمرات والمحاضرات وبناء القدرات والأبحاث والعرائض وحملات التوعية والممولين والترشيد
وما أقل الحرية
* الرجاء عدم البحث عن اي معنى او مغزى او حكمة او شعر او قيمة انسانية او اي شيء فيما ورد اعلاه - مجرد خراء. وجب التنويم.
هناك 7 تعليقات:
الصحيح انه عندك موهبه
بس شو بدك تسوي... حظك التعيس تنخلق في هالبلد... و تفرغ موهبة في هالمدونه بين "الخرى" و "المني"
.
.
.
تحياتي العطره [بلكي تخفف من ريحة مدونتك شوي :) ]
المشكلة انك بتحي صح
طالت استراحتك أيّها المحارب السّري. ما أكثر وجع التطهر بكلماتك على "الطريقة الأرسطية" وما أقل احتمالات الخلاص. قبلنا بغيابك، وشكواك أنك لا تجد وقتًا لمشاهدة الغربان في أحلام كوراساوا، أو سماع أغاني الفرح والجنائز في وجدان بريجوفيتش والوجوه المحتفية بألم الحياة في أفلام كوستوريتسا. لكن عليك أن تقدّر أنك تملك من التواضع ما يجعلك لا تغيب طويلاً، لأن هذا واجبك اللطيف والصارم، أمام المحتفلين على قارب موهبتك الخجولة. لا تدعنا نغرق، نريد تجربة أدبية واعية وجدية كالتي لديك، حتى القطط تساعد بعضها في العواصف (أو هكذا أريد أن أتخيّل). تسجيل متابعة مثل دائمًًا. الجنية (أو يكفي ج)
أو الجنية
ما تكتبينه انت في تعليقاتك يفوق بكثير من حيث اللغة والحس والموهبة ما اكتبه في هذه المدونة ولا اقول ذلك من باب المبالغة او المجاملة
نعم في الأشهر الأخيرة أكتب في هذه المدونة كمن يحضر شطيرة الصباح وهو متأخر على عمله فلا يكون لها طعم يذكر وانما لسد الرمق ليس إلا
هي ضروريات المرحلة لكني على ثقة اننوي ساجد الوقت لأتابع الكتابة في مدونتي الحبيبة
على ذكر غوران بريجوفيتش - هذه تحية صغيرة مني:
http://www.youtube.com/watch?v=Zl6ymK0zv_U
آه! أشكرك على الإطراء يا سيدي، وعلى التهويدة التي ستغفر لكل من أساء لقلب الملكة مارغوت الرحيم.
انا أحب صدقك في الكتابة، جرأته وذكاؤه.
وهذه أنشودة لحزن العاصفة التي تبكي خارج بيوتنا الآن..
http://www.youtube.com/watch?v=UgDYQgr4NhU
أما هذه فهي للوداع المؤلم ريثما نعود ونقرأ لك من جديد..
http://www.youtube.com/watch?v=R_HtMEft5mI
(ج)
حن علينا يا رفيق وهاتلك كلمتين خلي الواحد يعرف يكمل هالشهر..
كم أتمنى أن نلتقي ونلتقي ونلتقي...ولكنني أخشى عليك من وطأة الانتظار على رصيف الوقت الذي لن يجئ
تحياتي إليك على المدى..
إرسال تعليق