نبدأ هاي التدوينة اللعينة بنكتة سافلة...يعني من الزنار وتحت لأنه بصراحة وبترجمة حرة عن المثل الأنجليزي " المواقف المتطرفة تحتاج الى خطوات متطرفة" وبعدين كل النكت الي بعرفها من الزنار وتحت, ناهيك (حلوة هاي ناهيك) انو النكتة بتضحك...وإذا برأيك بتضحكش....ما تكمل/ي القراءة
هادا يا إخوان أبو إبراهيم بخبط بنصاص الليالي عا باب دار أبو غسان....إجا ابو غسان فتحلو الباب وشافو هايج فسألو : مالك أبو ابراهيم
أبو ابراهيم: مالي؟ بدكوش تضبو ابنكو عاد؟
أبو غسان: ليش شو عامل غسان؟
ابو ابراهيم: والله وألف يمين إنو لولا ابنك كان بكون الي معو حكي تاني
ابو غسان: طب فهمني بس شو عامل؟
ابو ابراهيم: هادا يا سيدي ابنك المحروس اجا عنا البيت....وقعد مع بنتي منى يدرسوا...هو ما كان عارف اني مراقبو
ابو غسان: طيب شو فيها؟
ابو ابراهيم: هلا بقلك شو فيها...هاددا ابنك بعد شوي صار يمد ايدو على بنتي ويحسمس عليها....قلت ماشي...الولد مراهق وأبن صاحبنا أبو غسان...محكيتش...
ابو غسان: لاه...لاه ...الحيوان
ابو ابراهيم: ويا ريت وقفت على هون....بعد شوي ما بشوف الا شلحها الصدرية...قلنا ماشي .....كرمال عينين ابو غسان منسكت....
أبو غسان: والله لأربيه هالكلب
أبو ابراهيم: شوي...وشلحها البنطلون ....سكتنا وقلنا معلش...شوي شلحها كل شي...مرقناها....وما شفت والا هو منيمها وطابق فيها....
أبو غسان: مش عارف شو أقلك يابو ابراهيم
أبو ابراهيم: ومرقتها كرمالك بابو غسان....وحتى لما قام عنها بعد ما عمل عملته...سكتت وما كنتش ناوي أحكي...بس يابو غسان...يابو غسان....بترضى ...بحياة عينيك بترضى...يمسح قضيبه بالبرداية؟
وهيك بالزبط.....الي اليوم بنعوصوا زي الكلاب الي مشتية عليها الدنيا وبقولو: ضاعت الديمقراطية الفلسطينية...انتهكوا حق التعبير...كل هدول
سكتوا لما الأمن الفلسطيني أعتقل وعذب وقتل معارضين بس مش من اليسار العلماني والليبرالي وانما من أحزاب إسلامية
وسكتوا لما تم تجاهل قرارات قضائية بالإفراج عن معتقلين سياسيين
وسكتوا عن كل الممارسات المرفوضة وطنيا واخلاقيا مثل التنسيق الأمني
وسكتوا لما تم تجاوز الخيار الديمقراطي الفلسطيني مع رفضي الشديد والقاطع لمجمل خط حماس وأي خط سياسي ديني
سكتوا لما غزة انضربت ولما السلاح الفلسطيني وجه ضد متظاهرين في بعض مناطق الضفة
سكتوا لما رام الله ومدن الضفة تحولت لثكن عسكرية كل 3-5 متر فيها بتلاقي جندي فلسطيني مسلح بكلاشينكوف بحجة حفظ النظام
وسكتوا عن كل تجاوزات الأمن ضد استقلالية القضاء الفلسطيني وضد وضد وضد
وسكتوا وسكتوا وسكتوا وسكتوا
وضلوا يحكوا عن ضرورة الحفاظ على الديمقراطية الفلسطينية
والآن فاقوا واكتشفوا...بعد أن افشلت قوات الأمن مؤتمرا للتعبير عن رفض المفاوضات المباشرة في قاعة البروتستانت ....اكتشفوا انو "لا يوجد ديمقراطية فلسطينية"
والأحلى انهم بناشدو القيادة تعاقب المسئولين عن "هذا التجاوز الصارخ"
هذا مثال حي عن الإيمان بالخيار الديمقراطي
ايمان أعمى – ايمان لا يتزحزح
ايمان غيبي....لا يستدعي وجود الديمقراطية ليستمر بل يمكن ان يتعايش مع عكسها ...يناور معها على الهامش المسموح الذي يأخذ في الضيق والاتساع وفقا لأحتياجات المرحلة
هؤلاء يقولون للقيادة الفلسطينية: المهم أن تدعني أعبر عن رأيي كيساري معارض وبين الفينة والأخرى أكتب نصا غاضبا ثم أرسله الى منتدى أو جريدة الكترونية (طبعا جرائد يومية منتشرة خارج اللعبة) وبذلك نستطيع ان نلعب في الهامش المسموح الذي يميزنا عن أنظمة عربية قمعية.....
أما أن تمنعني أن اعمل مؤتمرا أقول فيه كلمتين وأمشي...فهذا غير مقبول أبدأ
غير معقول أبدا
شو....هي البرداية سايبة؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 6 تعليقات:
هههههههههههههه
جميييييييييله النكته (:
كلام كبير يؤكد أن الإنتقائيه في المواقف هي اكثر ممارسه قبيحه تمارس بإسم الديموقراطيه
بلزمك انه اعجن الضحك على النكته ببكى ؟ !!
ضحكت صح بس .........
الفراغ اعلاه بعجز فيه عن الوصف
يا عزيزي منذ مده بسيطة وانا اتابع مدونتك وعلى الرغم انني احيانا استرق القرأة منها ! الا انها تحمل الكثير الكثير
غباء من الدرجة الاولى ان تنعت احدهم بطريقة ما دون التعمق فيه . وللحظة سريعة جدا جدا اصبت بهذا الداء . فأعتذر
اما عن مجمل الموضوع فالديمقراطية في بلادنا لا تصل اطلاقا فهي مشوهة ! والنكته التي كتبتها تلخص الكثير
مساؤكَ أو صباحكَ نعنع
ابو غرايم
الإنتقائية في المواقف...ترف لا نملكه. صح
خربشات
شر البلية ما يضحك
شكرا لك وأهلا بك
زمان عنك صاحبي :) كالعادة روعة
وصار لازم نلاقي حل.. للبرداية..
بالبرداية هالكلاب
لازم اخذو شاور .. ينعن ربهم
من راقب ابو ابراهيم مات هما!!
إرسال تعليق